أرغب بشراء بيت لأسكن فيه أنا وزوجتي وأولادي في المستقبل إن شاء الله ، ولكن نظراً لعدم وجود تمويل إسلامي فإنه من الصعب عمل ذلك .
وسؤالي هو : ماذا لو اشترى والدي (غير مسلم) بيتاً باسمه بالقرض الربوي على أن أساهم معه بمالي كشريك .
ليس لك أن تطلب من والدك الحصول على قرض ربوي من أحد البنوك ، حتى لا تكون معيناً ودالاً على الحرام .
ولكن إذا حصل والدك على قرضٍ ربوي ، وأراد شراء بيت بهذا المال ، فلا حرج عليك من مشاركته في شراء هذا البيت ، وسواء تم تأجيره والانتفاع بالأجرة أو تجديده وبيعه بعد ذلك ، فكلا الأمرين لا حرج فيهما .
ولست مسئولاً عما قام به والدك من أخذ القرض الربوي .
جاء في " حاشية قليوبي وعميرة " (2/418) :
" وتصح الشركة - وإن كُرهت - كشركة ذمي ، وآكل الربا ، ومن أكثر ماله حرام " انتهى .
وينظر للفائدة إلى جواب السؤال : (221856) .
والله أعلم .