0 / 0
11,65502/08/2016

حكم استعمال صابونة من الأعشاب وتفتّح لون البشرة قليلاً.

السؤال: 244821

إذا كانت هناك صابونة من أعشاب وزيوت طبيعية تستخدم للحماية اليومية للبشرة ، وتحمي من الحبوب ـ بإذن الله ـ ، ولكنها أيضا تفتح لون البشرة مع الاستعمال تقريبا ٣ درجات ، كما سمعت من بعض الفتيات ، ولكن على الصابونة غير مكتوب أنها تبيض فهل يجوز استخدامها أم يعتبر تغيير في خلق الله ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

يجوز للمرأة استعمال الكريمات أو المواد الطبيعية لتصفية البشرة ، وتفتيحها ، وتجميلها ، أو إزالة الكلف والاسوداد منها ، كل ذلك جائز بشرط عدم الإسراف ، ما دامت التصفية لا تغيير فيها للون البشرة الذي خلقه الله ، وهذا هو الغالب في المستحضرات الطبيعية ، فهي تعطي تفتيحاً ، لا تغيير فيه لخلقة الله ، وإنما هو ردٌ للأصل .
وهذا شبيه بالوضاءة التي تحصل لمن يحتجب عن الشمس مدة طويلة ، وكما يكون من الأعضاء المستورة من البدن ، حينما تقارن بغيرها من الأعضاء المعرضة للشمس .
أما إذا كان استعمال هذه المستحضرات يؤدي إلى تغيير خلق الله ، بتغيير لون البشرة من السواد إلى البياض ، أو ما يقارب البياض من السمرة ، فهذا لا يجوز استعماله ، وهذا صار مشتهرا في كثير من المنتجات الكيماوية ، أو العمليات الجراحية ، وقد سبق بيان تحريم ذلك في جواب السؤال رقم : (174371) .
وينظر جواب السؤال (: 98622) ؛ لأخذ العظة والعبرة ، من سائلة تسببت لها نحو هذه المستحضرات الكيماوية بأمراض خطيرة في المخ ، والسعيد من وُعظ بغيره ، والشقي من وعظ بنفسه .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android