حكم تقليد الكفار، ومعنى "ما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن"
1- نهى الشرعُ المسلمين عن تقليد الكفار وبخاصة اليهود والنصارى، وهذا النهي ليس عامّاً في كل أمورهم، بل هو فيما كان من أمور دينهم وشعائرهم وخصائصهم التي يتميزون بها.2- ليس المسلمون بحاجة لتقليد أحدٍ من الأمم في شعائر الدين والعبادات، فقد أكمل الله تعالى دينه، وأتمَّ نعمته، ورضي لنا الإسلام ديناً.3- من الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها: تقليدهم في أمور العبادات، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور، وتشييد المشاهد عليها والغلو فيها، وتقليدهم في الأعياد الشركية والبدعية كأعياد الموالد.4- في حضارة غير المسلمين النافع والضار، فلا نترك النافع منها ونأخذ الضار.
139,606