حديث: (سأل موسى ربه أين أجدك؟ فأجابه الله عز وجل: أنا جليس من ذكرني، وحيثما التمسني عبدي وجدني يا موسى، أنا عند المنكسرة قلوبهم) لا يُعرف له إسناد صحيح إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وإنما هو من كلام كعب الأحبار.

 الحديث الوارد فيه عبارة: ( السلام عليك وعلى أمك ) إسناده ضعيف، للاضطراب والاختلاف في سنده، ولجهالة بعض رواته. وعلى فرض صحة هذا الخبر، فليس فيه التقليل من المخطئ أو من والديه. فعبارة: (عَلَيْكَ وَعَلَى أُمِّكَ)، ليس فيها سوء أدب مع هذا الرجل، وليس فيها إساءة لأمه. وإنما فيها إشارة إلى أنه كما لا يليق رد السلام بهذه الطريقة لعدم وجود مناسبة، فكذلك لا يليق السلام عند العطاس لانعدام المناسبة بينهما.

حديث: (  أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ اسْتِئْجَارِ الْأَجِيرِ حَتَّى يُبَيَّنَ لَهُ أَجْرُهُ )، وإن كان ضعيف الإسناد؛ إلا أن معنى متنه عليه العمل عند عامة العلماء، ومن ذلك أهل المذاهب الأربعة؛ فهم متفقون في الجملة على هذا المعنى. وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول

متن هذا الحديث : ( أقربكم مني منزلة يوم القيامة أكثركم صلاة علي) لم يرو بإسناد قائم. وبعض أهل العلم يذهب إلى تقوية الحديث بطرقه، وتحسينه لغيره. وينظر الجواب المطول لمزيد من البيان

خبر (البيت الذي تقرأ فيه سورة الكهف لا يقربه الشيطان تلك الليلة) ليس بثابت؛ لأنه لا يعرف له إسناد صحيح.

الخبر: (فاحبسوا نساءكم، ولا تلوموا إلا أنفسكم، وعلموهن القرآن، وأمروهن بالتسبيح طرفي النهار، ولا تدعوهن إلى الخروج من بيوتهن) ضعيف الإسناد، لكن بعض المعاني الواردة في الخبر لها أصل في الشرع، مثل قرار المرأة في بيتها وعدم الخروج منه إلا لحاجة، وحث الرجل زوجته على الأعمال الفاضلة كتعليم القرآن والأمر بالتسبيح طرفي النهار.  

هذا الأثر لا يصح سنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما صح أنه من كلام أبي هريرة رضي الله عنه، وصح أيضا من كلام عمر رضي الله عنه. وينظر تفصيل ذلك وبيانه في الجواب المطول