قولك لزوجتك: "سأتصل الآن بأخيك على الهاتف وأطلب منه الحضور وأختصم إليه فإما أن تصلحي نفسك وإما أن يأخذك معه" : لا يترتب عليه طلاق، ولو نويت الطلاق؛ لأنك لم تتصل ولم تختصم إليه.

قولك عن زوجتك: زوجتي السابقة، يدخل في الكناية، فإن أردت بذلك إيقاع الطلاق: طلقت. وإن لم تُرِدْ إيقاع الطلاق، لكن كتبت ذلك لترددك وتفكيرك في طلاقها، أو لغضبك منها: لم يقع الطلاق. وما دمت لم تنو بذلك إيقاع الطلاق، فإن الطلاق لا يقع .

إذا تحقق الرجل من وقوع الطلاق، فلا يضره لو نسي وقته ، أما إذا شك في كونه طلق أصلا، فإن الطلاق لا يقع مع الشك.

الطلاق لم يقع عليك، بمجرد ما ذكر في السؤال .