0 / 0

حكم استخدام اسم العائلة ” أحمدي ” .

السؤال: 218151

ما حكم استخدام اسم العائلة ( أحمدي ) بدلاً من أحمد أو محمد ؟ هل يدخل ذلك في باب التشبه بالقاديانية ( الأحمدية ) ؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

جعل اسم العائلة : ” أحمدي ” ، بدلاً من ” أحمد ” ، له حالان :

الأولى : أن يكون اسم العائلة في أصله ” أحمد ” ، كالعادة ، لكن المتكلم عند الإخبار بذلك يضيف ” ياء النسب ” ، كما يعتاده الناس في مثل ذلك : فمن كان من قريش ، يقول عن نفسه : قرشي ، أو قريشي ، ومن كان من ” عامر ” ، قال : عامري ، وهكذا .
فمثل هذا : جائز ، لا بأس به ، ولا يوجد ما يمنعه أو يحرمه ، وعليه عمل الناس .
لكن إن كان هؤلاء في بلد تنتشر فيه الفرقة الضالة الكافرة التي تسمى ” الأحمدية ” ، وخشي من هذه النسبة ، أن يظن السامع أنهم ينتمون إلى هذه الفئة الضالة : كان المشروع في حقه أن يتميز بذلك ، فيذكر اسم القبيلة الأصلي : .. بن أحمد ، أو يذكر ما يميز نسبته إلى القبيلة ، عن النسبة إلى الفرقة الضالة ، بأي قرينة تؤدي الغرض في الكلام .

ولذلك : لما كان نبي الله عيسى ابن مريم ، لقبه : ” المَسيح ” ، وكان عدو الله الدجال ، لقبه ـ أيضا ـ : ” المَسيح ” ، وقع التمييز بينهما ، بتمييز الآخر ، بأنه : الدجال ، أو مسيح الضلالة .

والاحتمال الثاني : أن يكون اسم العائلة في الأصل هو : ” أحمدي ” ، فهذا أقوى في الجواز ، ولا حرج في استعماله وإطلاقه ، من باب أولى ، خاصة في مكان يعرفون فيه بهذا الاسم .
فإن خشي اللبس ، شرع للقائل أن يبين أن ذلك اسم عائلته ، ونسبته إليها ، وليست نسبة إلى الفرقة الضالة .

والله أعلم .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android