1- الاحتجاج بالقدر على فعل المعاصي أو ترك الطاعات احتجاج باطل في الشرع والعقل والواقع. 2- يسوغ الاحتجاج بالقدر عند المصائب التي تحل بالإنسان كالفقر، والمرض، وفقد القريب، وتلف الزرع، وخسارة المال، وقتل الخطأ، ونحو ذلك. 3- ذكر بعض العلماء أن ممن يسوغ له الاحتجاج بالقدر التائبُ من الذنب، فلو لامه أحد على ذنب تاب منه لساغ له أن يحتج بالقدر.

1- القضاء والقدر عند أهل السنة هو التصديق الجازم بأن كل ما يقع في هذا الكون فهو بتقدير الله تعالى، والإيمان به هو الركن السادس من أركان الإيمان وأنه لا يتم إيمان أحد إلا به. 2- وللإيمان بالقضاء والقدر أربع مراتب هي مرتبة العلم ومرتبة الكتابة ومرتبة الإرادة والمشيئة ومرتبة الخلق. 3- ومن لوازم صحة الإيمان بالقدر: الإيمان بأن للعبد مشيئة واختيارا بها تتحقق أفعاله، وهي غير خارجة عن قدرة الله ومشيئته فهو الذي منح العبد ذلك وجعله قادراً على التمييز والاختيار. والقدر سر الله في خلقه فما بينه لنا علمناه وآمنا به وما غاب عنا سلمنا به وآمنا، سبحانه له الحكمة البالغة، وله الخلق والأمر.