لا حرج في المشاركة فيما يسمى بساعة الأرض؛ لأن هذا الحدث من العادات، والأصل فيها الإباحة.

إن وجدت حاجة للحراسة، خوفا من اللصوص ونحوهم، ولم يكن بد من إدخال الكلب الشقة، فلا حرج، وينبغي أن يكون في غرفة خاصة به منعا لتنجيس بقية المنزل.

مقولة "يا صبر الأرض عليك" يطلقها الناس من باب المبالغة ولا يقصدون حقيقتها، فيستعملها الناس كناية عن أن تصرفات الشخص لا تحتمل، ويبالغون بأن الأرض مع كبرها يثقل عليها، فكيف بالإنسان. فلا يظهر في هذا التعبير ما ينكر.

دلت السنة على تحريم اقتناء الكلب إلا في حالات مستثناة. وإذا كنت تنوي شراء غنم وتحتاج إلى كلب يحرسها، جاز أن تبقي الكلب لذلك، وإن لم تكن تنو شراء غنم، فليس لك اقتناء الكلب، بل اطرده عنك ولا تؤوه إليك.