الأسماء والصفات
هل صح عن أبي حنيفة قوله: (ولقاء الله تعالى لأهل الجنة حق بلا كيف ولا تشبيه ولا جهةٍ) ؟
يجب الإيمان بعلو الله تعالى على خلقه، واستوائه على عرشه، وأن المؤمنين يرونه يوم القيامة ، وفي الجنة بأعينهم، وهو فوقهم؛ لأن العلو صفة ذاتية له تعالى. والكلام المذكور في السؤال لا تصح نسبته لإبي حنيفة رحمه الله9,955الجواب عن شبهة كيف يصعد الكلام إلى الله والكلام عرض؟
علو الله تعالى على خلقه، ثابت بعشرات الأدلة من الكتاب والسنة وإجماع الأئمة والعقل والفطرة والكلام يصعد إلى الله تعالى كما أخبر سبحانه، وكون الكلام عرضا، لا يمنع من صعوده، كما لا يمنع ذلك من وزن الأعمال والأقوال يوم القيامة، وهي عرض. وهذه شبهة ساقطة، ولهذا شاع استدلال الأئمة بهذه الآية الكريمة على إثبات العلو. وينظر الجواب المطول6,775قوله: (ألقى عليهم من نوره) هل هو نور الصفة أو نور مخلوق؟
النور الوارد في الحديث هو نور الصفة، وصفته قائمة به سبحانه، ولا يلزم من تنويره لشيء من خلقه ، أن تفارق الصفة الموصوف ، أو أنه يتجزأ وينفصل.10,512- 5,783
حكم قول: تحت أجنحة الرحمة
- 16,268
الفرق بين الرحمة المخلوقة والرحمة التي هي صفة الله
- 60,205
حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- 6,897
ما أثر تعلم صفات الله تعالى على العقل؟
المراد بكيفية الصفات التي لا نعلمها
من أسماء الله تعالى السميع البصير، ومن صفاته: السمع، والبصر، نؤمن بذلك ونوقن، ولكنا لا نعلم كيفية سمعه وبصره، كما لا نعلم كيفية ذاته وكيفية سائر صفاته، أي لا نعلم كيف يسمع الله الأصوات في نفس اللحظات على اختلاف اللهجات، ولا نعلم كيف يبصر الله العالم العلوي والسفلي وسائر المخلوقات في لحظة.6,188هل خلق الله للسموات والأرض في ستة أيام يعني أن الزمان يسبقه؟
إذا أخبر الله تعالى أنه خلق كذا في مدة كذا، أو أنه يفعل كذا في زمان كذا، كالنزول في ثلث الليل الآخر، فهذا لا يلزم منه أن الزمان يسبقه، ولا يخطر هذا ببال أحد، وإنما جاءتك الشبهة من استعمال كلمة مجملة، وهي: مرور زمان عليه، ولا ندري من أين اقتبستها، نسأل الله العافية. وننصحك بالإقبال على العلم النافع، وأخذ العقيدة من كتب السلف، والحذر من سماع الشبهات، والتكلّف والتعمّق.9,409هل الكف والأنامل من صفات الله تعالى ؟
من صفات الله تعالى الذاتية الخبرية: الكف والأصابع والأنامل، كما دلت عليه السنة الصحيحة، واتفق عليه أهل السنة. ويجب إثبات هذه الصفات لله تعالى، دون تشبيه أو تعطيل، بل على ما يليق به سبحانه.15,327