الخبر: (فاحبسوا نساءكم، ولا تلوموا إلا أنفسكم، وعلموهن القرآن، وأمروهن بالتسبيح طرفي النهار، ولا تدعوهن إلى الخروج من بيوتهن) ضعيف الإسناد، لكن بعض المعاني الواردة في الخبر لها أصل في الشرع، مثل قرار المرأة في بيتها وعدم الخروج منه إلا لحاجة، وحث الرجل زوجته على الأعمال الفاضلة كتعليم القرآن والأمر بالتسبيح طرفي النهار.

ليس من شروط حل ذبيحة البنت أن يأذن لها أبوها، ولا غيره ممن يحسن الذبح ، وأنه من كلام العوام الذي لا اعتبار به، ولا أصل له في الدين.

الوصية المنسوبة كذبا للإمام أحمد رحمه الله لابنه عند زواجه، لم تنقل قط لا عنه ولا عن غيره من أهل العلم السابقين، ومن يتأمل هذه الوصية يعلم قطعا أنها ليس من جنس لغة وبلاغة الإمام أحمد ولا أهل ذاك الزمان.