جماع أو وطء المرأة (الزوجة) في دبرها ( في موضع خروج الغائط ) كبيرة عظيمة من الكبائر سواء في وقت الحيض أو غيره ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعل هذا وهناك حكمة للشريعة في تحريم الوطء في الدبر، ولهذا الفعل المحرم أسباب، وينظر تفصيل ذلك في الجواب المطول

آداب الجماع في الإسلام كثيرة منها: إخلاص النية، والتقديم بالملاطفة والملاعبة، وأن يقول الزوج حين يأتي زوجته (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا)، ويجوز للزوج إتيان الزوجة في قبلها من أي جهة شاء، ولا يجوز لزوج بحال من الأحوال أن يأتي زوجته في الدبر، ويجب الغسل من الجنابة عند التقاء الختانين أو خروج المني و لو لم يلتق الختانان، وإذا جامع الرجل أهله ثم أراد أن يعود إليها فليتوضأ، ويحرم إتيان الحائض حال حيضها، ويجوز للزوج العزل إذا لم يرد الولد، ويحرم على الزوجين نشر أسرار المعاشرة الزوجية.

دعاء الجماع هو (باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا.) ومن فوائد ذلك أن إذا قضي بين الزوجين ولد لم يضره الشيطان.